يعتبر
مرض إحتقان الحوض عند النساء من الامراض التي يصعّب تشخيصّه بسهولة لأنه أعراضه قد تتشابّه مع الكثير من الامراض مثل أورام الحوض أو في عنق الرحم وإلتهاب الحوض أو البطانة المهاجرة وأعراضه تتفاوت من
إمرأةلإخرى ، فهو عبارة عن ألم يصيب المرأة أسفل البطن والظهر عند الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة ، بسبب الأوردة الموجودة حول الحوض والمبايّض لدى النساء .
من
خلال ظهور الدوالّي في الأوردة الموجودة علىالمبايّض والحوض حيث تتضخم وتتمدّد هذه الأوردة متسبة عدم في أرتجاع الدّم الذي يسبب الألم للمرأة ، هذه الدوالي التي تصيب أوردة الحوض تؤثرسلباً على الحوض والرحم
والمبايض والمنطقة الحساسّة ، وقد تكونبسبب الإثارة الجنسية التي لا يليها جماع والرغبة الجنسية المكبوتة لدى بعض الفتيات بالإضافة الى ممارسة العادّة السريّة عند بعض الفتيات قبلالزواج مما تؤدي الى الألم
في الحوض والبطن والظهر ، نستنتج منذلك أن السبب الرئيسي لحدوث إحتقان الحوض هو وجود الدوالي في أوردة الحوض والرغبات الجنسية المكبوتّه.
يتم
تشخيص إحتقان الحوض من خلال الفحصالسريري للمريضة من خلال التأكد من وجود دوالي في الحوض ، ومن خلال صور الأشعة الصوتيّة والمقطعية والرنين المغناطيسي للحوض والمبايّض للكشف عنالدوالي في الشرايين .
الشعور بألم مزعج في الحوض وأسفل البطن وأسفل الظهر. الشعور
بألم خلال و بعد الجمّاع عند النساء المصابات بإحتقان الحوض . ألم خلال عملية الطمث. ألم عند الجلوس والوقوف لفترات طويلة .ألم خلال الحمل. وجود افرازات غير طبيعية من المنطقة الحساسة . رغبة في التبول بشكل
مستمر مع عدم خروج البول بشكل طبيعي . الحكة المزعجة في منطقة المثانة .
يتم
عن طريق القسطرة لإغلاق اوردة الحوض المصابة بالدوالي ، بإدخال إنبوب عبر الوريد بالذراع، الفخذ أو العنق، حتى يصل الطبيب الى الاوردة المصابة بالدوالي لإغلاقها بواسطة حقنها بمواد سادة للوريد ، وهذه
العملية لاتتطلب جراحة وسهلة وتخرج المريضة في نفس الْيَوْمَ بعد الملاحظة لبضعة ساعات فقط من إنتهاء العلاج. نسبة نجاحها 85 %.